تَـمَكْنَنَت المعايدة فَتَمَكَّنَت من الوُصول إِنما… دون الشعور بقلم الشاعر هنري زغيب

كان العيد، ميلادًا أَو عامًا جديدًا، وكانت معه طقوسٌ وعاداتٌ، على جبينها بطاقاتٌ بريديةٌ ورسائلُ متأَنّيةٌ متأَنقةٌ، وكنا نقرأُ في خطوطها وجوهَ كاتبيها، ونسمعُ في كلماتها أَصواتهم، فيكون العيدُ لقاءً نابضًا عبر البريد، وزيارةً خاصةً تُكلِّف أَصحابها وقتًا لكتابة موَجَّهة خاصة تعبِّر عن مشاعرهم حيالنا، ولو انها أَحيانًا تتوسَّل كلماتٍ مأْلوفةً وعباراتٍ تقليدية يستعيرها الناس … تابع قراءة تَـمَكْنَنَت المعايدة فَتَمَكَّنَت من الوُصول إِنما… دون الشعور بقلم الشاعر هنري زغيب